أشرف اليوم الأمين العام لوزارة الاتصال و العلاقات مع البرلمان السيد الرسول ولد الخال على اختتام الأيام التفكيرية حول أبعاد التحول القانوني و المؤسسي لإذاعة موريتانيا من إذاعة للدولة إلى إذاعة خدمة عمومية.
و قد حضر الاختتام والي ترارزه المساعد السيد محمد الأمين ولد آباتي و حاكم مقاطعة روصو السيد السالم ولد الطالب و المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد و مستشارة وزير الاتصال و العلاقات مع البرلمان السيدة خدجة بنت هنون و بعض أطر الحقل الإعلامي في الدولة..
و في كلمته بالمناسبة ثمن ولد الخال هذا التحول كما سجل إعجابه بالعروض التي قدمت حول هذا التحول من لدن الخبراء و الإعلاميين الذين أثروا بعروضهم اليومين التفكيريين اللذين احتضنهما المعهد العالي للدراسات التكنولوجية في روصو.
و كانت الأيام التفكيرية قد افتتحت يوم أمس الجمعة 21-06-2013، بالمعهد العالي للتعليم التكنلوجي في روصو تحت عنوان الأيام التفكيرية حول واقع ومستقبل الإذاعات المحلية "أبعاد التحول القانوني والمؤسسي لإذاعة موريتانيا من إذاعة للدولة إلى إذاعة خدمة عمومية".
وقال وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان محمد يحي ولد حرمه، إن تحول إذاعة موريتانيا إلى إذاعة خدمة عمومية يشكل حدثا مهما، وأن الدولة اتخذت الكثير من الإجراءات الساعية إلى تكريس حرية الإعلام، مضيفا أن القطاع أعطى الترخيص لعدد من الإذاعات والقنوات الخصوصية وفتح وسائل الإعلام الرسمية أمام التشكيلات المعارضة، وقام بإلغاء عقوبة حبس الصحفيين في قضايا النشر، وصندوق الدعم العمومي للصحافة، وتوفير التأمين الصحي للصحفيين، وتقنين الصحافة الإلكترونية.
وأكد وزير الاتصال أن هذه الأيام التفكيرية تأتي لنقاش التحديات المطروحة أمام الإذاعة ومعرفة سبل مواكبة الخدمة العمومية، مضيفا أن الإذاعات المحلية تعتبر عروة وثقى للخدمة العمومية لأنها تعالج قضايا الصحة والتهذيب، قائلا "إن ذلك يجعل منها فضاءات فريدة لا غنى عنها".
وقال وزير الاتصال محمد يحي ولد حرمه، إن القائمين على الإذاعة يتحملون مسؤولية كبيرة حتى يكونون في مستوى التحدي، داعيا إلى إحداث تغييرات في الخط التحريري وأساليب التسيير والتعامل بجدية مع المتطلبات الجديدة، معبرا عن شكره العميق للشركاء في التنمية على ما قال إنه الدعم السخي المقدم لهذه الإذاعات.
وكان مدير إذاعة موريتانيا محمد الشيخ ولد سيدي محمد قد ألقى كلمة قال فيها إن الإذاعة كرست نهج الخدمة العمومية من خلال الندوات الشهرية والأيام التفكيرية، مضيفا أن قطاع الزراعة والمرأة لهم دور كبير في دعم الإذاعة المحلية في روصو.
وأكد ولد سيدي محمد إن الإعلام لم يعد سلطة رابعة بل أصبح سلطة أولى قاهرة تحدد الإرادات وتحقق التنمية المستدامة.
وقال مدير الإذاعة سيدي محمد ولد محمد الشيخ، إن الإذاعة التي لا تلعب دور وسيلة دعائية لحزب حاكم، أو داعم لمواقف المعارضة تبقى هي الأقرب إلى قلب الشعب، مضيفا "أن الإرادة الرسمية تأكدت اليوم من خلال حضور ثلاث قطاعات حكومية للأيام التفكيرية".
بدوره قال "اندابو أدراوكو" الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للسكان، إن الأمم المتحدة تولي أهمية كبيرة لوسائل الإعلام خصوصا الإذاعات المحلية، مشيرا إلى أن الإذاعة تظل الوسيلة التي تخاطب الجماهير مباشرة ومنبرا يعبر من خلاله الشباب والنساء عن همومهم ومشاغلهم.
وأكد المسؤول الأممي إن توفير المعلومات والأخبار يساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن وتحقيق التنمية المطلوبة.
وقد استمع الحضور إلى عدة عروض تناولت تاريخ الإذاعة والتحديات التي تعترض سبيلها، وتشخيص وضعية الإذاعات المحلية، والأبعاد القانونية والمؤسسية لتغيير نظام إذاعة موريتانيا، وإذاعة موريتانيا ومتطلبات التقنيات الجديدة للاتصال، وواقع وآفاق الإذاعات المحلية، والتنظيم في سياق تحرير الفضاء السمعي البصري
وقال وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان محمد يحي ولد حرمه، إن تحول إذاعة موريتانيا إلى إذاعة خدمة عمومية يشكل حدثا مهما، وأن الدولة اتخذت الكثير من الإجراءات الساعية إلى تكريس حرية الإعلام، مضيفا أن القطاع أعطى الترخيص لعدد من الإذاعات والقنوات الخصوصية وفتح وسائل الإعلام الرسمية أمام التشكيلات المعارضة، وقام بإلغاء عقوبة حبس الصحفيين في قضايا النشر، وصندوق الدعم العمومي للصحافة، وتوفير التأمين الصحي للصحفيين، وتقنين الصحافة الإلكترونية.
وأكد وزير الاتصال أن هذه الأيام التفكيرية تأتي لنقاش التحديات المطروحة أمام الإذاعة ومعرفة سبل مواكبة الخدمة العمومية، مضيفا أن الإذاعات المحلية تعتبر عروة وثقى للخدمة العمومية لأنها تعالج قضايا الصحة والتهذيب، قائلا "إن ذلك يجعل منها فضاءات فريدة لا غنى عنها".
وقال وزير الاتصال محمد يحي ولد حرمه، إن القائمين على الإذاعة يتحملون مسؤولية كبيرة حتى يكونون في مستوى التحدي، داعيا إلى إحداث تغييرات في الخط التحريري وأساليب التسيير والتعامل بجدية مع المتطلبات الجديدة، معبرا عن شكره العميق للشركاء في التنمية على ما قال إنه الدعم السخي المقدم لهذه الإذاعات.
وكان مدير إذاعة موريتانيا محمد الشيخ ولد سيدي محمد قد ألقى كلمة قال فيها إن الإذاعة كرست نهج الخدمة العمومية من خلال الندوات الشهرية والأيام التفكيرية، مضيفا أن قطاع الزراعة والمرأة لهم دور كبير في دعم الإذاعة المحلية في روصو.
وأكد ولد سيدي محمد إن الإعلام لم يعد سلطة رابعة بل أصبح سلطة أولى قاهرة تحدد الإرادات وتحقق التنمية المستدامة.
وقال مدير الإذاعة سيدي محمد ولد محمد الشيخ، إن الإذاعة التي لا تلعب دور وسيلة دعائية لحزب حاكم، أو داعم لمواقف المعارضة تبقى هي الأقرب إلى قلب الشعب، مضيفا "أن الإرادة الرسمية تأكدت اليوم من خلال حضور ثلاث قطاعات حكومية للأيام التفكيرية".
بدوره قال "اندابو أدراوكو" الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للسكان، إن الأمم المتحدة تولي أهمية كبيرة لوسائل الإعلام خصوصا الإذاعات المحلية، مشيرا إلى أن الإذاعة تظل الوسيلة التي تخاطب الجماهير مباشرة ومنبرا يعبر من خلاله الشباب والنساء عن همومهم ومشاغلهم.
وأكد المسؤول الأممي إن توفير المعلومات والأخبار يساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن وتحقيق التنمية المطلوبة.
وقد استمع الحضور إلى عدة عروض تناولت تاريخ الإذاعة والتحديات التي تعترض سبيلها، وتشخيص وضعية الإذاعات المحلية، والأبعاد القانونية والمؤسسية لتغيير نظام إذاعة موريتانيا، وإذاعة موريتانيا ومتطلبات التقنيات الجديدة للاتصال، وواقع وآفاق الإذاعات المحلية، والتنظيم في سياق تحرير الفضاء السمعي البصري
كما صدرت عن المشاركين جملة من التوصيات تتعلق بتوفير الطواقم البشرية للمحطات و استفادتها من التكوين المستمر و توفير الوسائل اللوجستيكية الضرورية لضمان سير عملها..
و في نهاية حفل الاختتام قدمت وزارة الاتصال بعض أجهزة التسجيل ( ناكَرا) لرؤساء المحطات الجهوية للإذاعة..
0 التعليقات: