ترجمة المدونة

الثلاثاء، 20 يناير 2015

رئيس الجمهورية يعلن انطلاقة الحملة الزراعية 2013-2014 من بلدة بكَمون

نشرت من طرف : تنفيذا لما ألتزم به الرئيس فى تمبدغه : حساب خاص لترقية التنمية الحيوانية (بيان وزاري)  |  في  2:27 ص



بدأ رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يوم الأحد الماضي زيارة رسمية لولاية أترارزه تضمنت محطات مختلفة كانت بدايتها محطة بكَمون حيث أشرف علي افتتاح الحملة الزراعية لموسم 2013- 2014 وسط حضوري إداري وسياسي كبير, تميز بكلمة لوزير التنمية الريفية أبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار تحدث فيها عن إستر اتيجية القطاع خلال السنوات الأربع الأخيرة مقدما لوحة كثيرة التفاؤل عن القطاع الزراعي فيما عرفه بأنه نهضة زراعية تعرفها البلاد في ظل مأمورية الرئيس المنتخب محمد ولد عبد العزيز.

كما زار رئيس الجمهورية المعرض الزراعي المقام بالمناسبة في بلدة بكمون التابعة لبلدية انتيكان في مقاطعة اركيز حيث عاين بعض المعروضات الزراعية والتنموية مثل تربية الأبقار وتحسين السلالات في هذا الميدان.

كما استعرض الرئيس نماذج من عمل الإدارات المختلفة في الوزارة مثل إدارة الزراعة وإدارة الاستصلاح الريفي ومركز البذور ومصلحة مكافحة الآفات الزراعية ومركز مكافحة الجراد المهاجر والشركة الوطنية للتنمية الريفية واتحاد التعاونيات الزراعية والقرض الزراعي....
المدير الفني لشركة ساي مكس الموريتانية
وكانت المحطة الثالثة معاينة للأراضي المستصلحة في بكمون البالغ مجموعها 700 هكتار تم استصلاحها بتمويل ذاتي من الدولة الموريتانية لفائدة 590 أسرة أي ما يناهز 3540 مستفيدا من سكا ن المنطقة الأكثر هشاشة وبغلاف مالي يزيد علي مليار من أوقية .
وقد تم تنفيذ هذا المشروع من قبل التجمع (شركة ناصر محمد الساير وشركة ساي مكس الموريتانية ).
وفي لقاء ل ECHO-ENVIRONNEMENT"  " مع المدير العام لشركة سيمكس موريتانيا السيد: عبد الله ولد محمد أشوايل  أكد أنه تم تنفيذ المشروع في الآجال المحددة له سلفا وبمعايير فنية منافسة.

كما أكد المدير الفني السيد ابوه ولد اسليمان ان هنالك مراعاة كاملة للمعايير الفنية علي مستوي إنجاز القنوات الأساسية والثانوية للري وصرف المياه وكذلك المحطة التي تغذي هذه المساحات الزراعية بالمياه.
بعض سكان بكمون, خاصة المجموعات الشرقية من بلدية انتيكان غير المستفيدة مثل بلدات جار الخير وخيمة اهل عتام وعكيير ومدينة وآوليك والكزرة وليوة ....مما يقدر بأزيد ب 4000 نسمة أظهروا امتعاضهم من هذا التوزيع مطالبين بإنجاز هذا النوع لصالح الطبقات الهشة في تلك 
بعض وجهاء اولاد عايد
البلدات.
كما طالبوا بفك العزلة عن أراضيهم الزراعية التي تقع خلف محور كوندي المائي كما صرحوا أن لديهم 2000 هكتار ينقصها الإستصلاح.
هذا في حين صرح بعض أعيان البلدية أن مطالبة هذه المجموعات لما طالبت به يعتبر أمرا طبيعيا في غضون هذه الإنجازات التي استفادت منها شرائح متعددة للسكان.

المجموعات المقاطعية في استقبالات رئيس الجمهورية في روصو

وفي دائرة الإستقبالات المقاطعية في مدينة روصو كانت لنا البداية مع مقاطعة واد الناقة التي هيأت موقع استقبال, وفيه طالعتنا اللاففتات الجميلة والمعبرة لتسهيل تنظيم
المشاركة في استقبال ضيف الولاية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. .وفي موقع الإستقبال  لاحظنا تواجد اطر وسياديين من المقاطعة كان في مقدمتهم المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .
 اما  لقاؤنا الثاني كان  مع جماعة بتلميت من بينها عمدة بتلميت السيد يوسف ولد
حاكم المقاطعة صحبة الوزير مدير المنطقة الحرة بنواذيبو
عبد الفتاح والوزيرة السابقة مريم بنت احمد عيشه الذين رفضا إعطاء أي تصريح عن هذه الزيارة فكان لنا حديث مع السيد سيد محمد ولد يحي الإطار بوزارة الداخلية واللامركزية حيث بين لنا أن مقاطعة بتلميت يقع عليها عبء تعويض المقاطعات المزورة التي هي منشغلة بالتحضيرات, وقد كان أهل بتلميت دائما في مقدمة استقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز وقد حضرنا يقول
سيد محمد لدعم سكان عاصمة الولاية من أطر ووجهاء لإبراز الوجه اللائق بعاصمة ولاية اترارزة. 
نشير إلى أن مجموعات بتلميت توزعت في مراكزضيافة في روصو في مقدمتهم د/عبد الله ولد بوبكر,والأستاذ عبد الله ولد سيد عالي ,وهارون ولد محمد اليدالي, وداداه ولد منيه ومحمد لمين ولد الشيخ سيد محمد, واحمدو ولد اباه, وعبد الله ولد عبد الودود, وعبد الله ولد اعلي وجماعة يقودها الشيخ محمد الحسين ولد حبيب الله وعبد الله ولد سليمان ومحمد ولد الصادق واحمد ولد اباه ولد الشيخ سيديا المدير العام السابق لصنادير وخديجة منت الدوه مديرة المكتب الوطني للسياحة .حيث حاورنا احمد ولد يعقوب  ولد ابراهيم الذي أكد أن المجموعة تريد أن تشارك بكل جهودها في هذه الزيارة التي سيكون لها ما بعدها في تنمية الولاية,من بين الاطر الفاعلة من بتلميت الإطار الجمركي محمد فال ولد عبد الرحمن الذي أكد أن ولاية اترارزه ينبغي أن تكون في مستوى زيارة القائد محمد ولد عبد العزيز وأن هذه  الزيارة سيكون لها انعكاس إيجابي على حياة السكان .     

التسميات :

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

Text Widget


Blog Archive

back to top