موريتانيا تتسلم مركزا للتطوير الزراعي

تسلمت الحكومة الموريتانية مركزا للتطوير الزراعي تم بناءه من طرف الحكومة الصينية بتكلفة مليارين وسبعمائة مليون أوقية، فيما تولت شركة صينية تعرف باسم "شركة التقنيات الزراعية الصينية" تنفيذ بنائه.

 ويتألف المركز - الذي تسلمه عن الحكومة الموريتانية وزير الزراعة إبراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار من السفير الصيني في انواكشوط وي دونغ، من بنايات إدارية، وإقامة، ومركز للتنمية الحيوانية وإنتاج الدواجن، ومساحات زراعية للتكوين ولتجريب بعض الأصناف الزراعية، وتبلغ مساحته خمسين هكتارا.

 ولد امبارك شكر الحكومة الصينية باسم الحكومة الموريتانية متمنيا المزيد من التعاون في عدة ميادين تنموية وخاصة في قطاع التنمية الزراعية، معتبرا أن هذا المركز سيعطي دفعا جديدا في مجال تطوير التقنيات الزراعية وإدخال أصناف جديدة تتلاءم مع البيئة الموريتانية.

 السفير الصيني في انواكشوط وي دونغ رأى أن إقامة هذا المركز تعكس اهتمام الصين بتطوير التنمية في موريتانيا، مشيرا إلى أن المركز الجديد سيزود بمختلف الآليات والتجهيزات الزراعية من جرارات وحاصدات وغيرها من أجل استصلاح الأراضي.

 وأكد السفير الصيني أن الصين "ستواصل دعمها المالي لهذا المركز بما في ذلك النفقات المتعلقة باستضافة الخبراء الصينيين للتكوين على الأدوات الزراعية والبحث والتجريب وتكوين العمال.

 وأشار إلى أن الهدف من إنشاء هذا المركز هو زيادة الإنتاجية الزراعية والحصول على الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء، مضيفا أن المركز سيقوم بتكوين الفنيين والمزارعين الموريتانيين على التقنيات الزراعية الصينية، مع التركيز على الزراعة وتربية الدواجن.